رغم الهدنة قذائف تطال مسجدًا في درعا وحركة نزوح للأهالي

0 967

 رغم الهدنة قذائف تطال مسجدًا في درعا وحركت نزوح للأهالي شهدت التهدئة المؤقتة التي أُعلن عنها في مدينة درعا خروقات من قبل قوات نظام الأسد التي قصفت مسجد في أحد أحياء درعا وسط موجة نزوح للأهالي تخوفًا من تصعيد كبير بعد انتهاء الهدنة المعلنة لمدة 24 ساعة ليلة أمس.

ووثق تجمع أحرار حوران قصف قوات الأسد حي طريق السد داخل مدينة درعا مع تحليق لطيران الاستطلاع في أجواء بلدة طفس بالريف الغربي.
كما نشر التجمع صورًا لدمار جزئي لحق بمسجد سعد بن أبي وقاص في حي طريق السد جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها عناصر ميلشيات الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ورصد المصدر ذاته إخلاء عناصر من الفرقة الخامسة عشر مواقعها في بلدة الجيزة بالريف الشرقي لدرعا لتعيد التموضع قرب بلدة المسيفرة، حيث أخلت الفرقة مقرها في مدخل البلدة بالإضافة إلى حاجزي ( الجيزة-غصم) و ( الجيزة-الطيبة) برفقة ثلاثة دبابات وعتاد حربي متوسطة لتتمركز قرب الحاجز الرباعي قرب مفرق بلدة المسيفرة.

هدنة ونزوح:

وكانت مصادر محلية كشفت عن اتفاق هدنة مؤقتة تبدأ منذ ليلة أمس الثلاثاء لمدة 24 ساعة بغية التوصل إلى حل شامل.

وبالتزامن مع إعلان الهدنة شهدت بعض أحياء درعا المحافظة التي تحاصرها ميلشيات الأسد حركة نزوح للأهالي نحو مناطق لا تطالها قذائف وصواريخ النظام.

وكانت اللجنة المركزية في درعا البلد أصدرت بيانًا حول الأوضاع الميدانية في درعا بعد حصار مستمر منذ 40 يومًا، حذرت فيه الهيمنة الإيرانية على الجنوب السوري.

وطالبت روسيا باحترام التزاماتها بصفتها الدولة الضامنة لاتفاق التسوية عام 2018، مناشدةً الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لإنهاء الحصار ومنع الميلشيات الإيرانية من اقتحام أحياء درعا البلد المحاصرة.

اقرأ أيضاً:  ألمانيا تعتقل لاجئًا سوريًا لإطلاقه قذيفة على مدنيين في دمشق

ونوهت أن أهالي مدينة درعا البلد رفضوا الحرب، وأعلنوا استعدادهم للتفاوض، إلا أن نظام الأسد وميلشياته يرفضون الحل، ويصرون على الحرب والتصعيد العسكري.

وأوضحت اللجنة أن جميع الاقتراحات التي قدمتها لجنة التفاوض من أجل إيقاف القصف ومحاولات الاقتحام والتهجير الكامل قوبلت بالرفض.

وأنهت محذرة من كارثة إنسانية كبيرة وموجة نزوح كبيرة في المنطقة جراء استمرار التصعيد العسكري على منطقة الجنوب السوري.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط