عبد اللطيف رشيد رئيساً للعراق، والسوداني يشكل الحكومة

345

حبر – متابعات |

انتخب البرلمان العراقي عبد اللطيف رشيد رئيساً لجمهورية العراق خلفاً لبرهم صالح، بعد جولتين من التصويت حصل فيهما رشيد في النهاية على 162 صوتاً مقابل 99 صوتاً لصالح، و8 أصوات اعتبرت لاغية.

عبد اللطيف رشيد، ينحدر من مدينة السليمانية بكردستان العراق كما الرئيس السابق برهم صالح، هو وزير الموارد المائية العراقية السابق، وعديل الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني ومستشاره الأقدم، ورغم كونه من الاتحاد الوطني الكردستاني، لكن ترشحه ليس بتفويض من حزبه. إنما ترشح بشكل مستقل، ومنذ تولي جلال الطالباني رئاسة العراق إلى اليوم يشغل المنصب دائماً كردي سني.

وبمجرد أدائه لليمين الدستورية كلّف الرئيس الجديد مرشح الإطار التنسيقي محمد شيّاع السوداني بتشكيل الحكومة، وينتمي السوداني إلى “حزب الدعوة/تنظيم الداخل”، وشارك عام 1991 مع الأحزاب الشيعية في الهجوم على مقار المؤسسات الحكومية والسيطرة عليها قبل أن تستعيدها السلطات. كما تم انتخابه في البرلمان العراقي عن ائتلاف “دولة القانون” برئاسة نوري المالكي لثلاث دورات متتالية أعوام 2014 و2018 و2021. وتم تعيينه وزيراً لحقوق الإنسان بعد تشكيل حكومة نوري المالكي الثانية في كانون الأول 2010.

وفي 2014 شغل منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة رئيس الوزراء آنذاك حيدر العبادي حتى 2018. وشغل منصب وكيل وزارات المالية عام 2014 والهجرة والمهجرين عام 2014 والعمل والشؤون الاجتماعية 2014 والتجارة 2015 والصناعة 2016. كما تولى منصب رئيس الهيئة العليا للمساءلة والعدالة بالوكالة عام 2011 ثم صار رئيساً لمؤسسة السجناء السياسيين بالوكالة عام 2014.

وفي مناصبه خارج العراق انتُخب رئيساً لمجلس إدارة منظمة العمل العربية بالإجماع في القاهرة بين عامَي 2017 و2018.

ونهاية 2019 أعلن استقالته من حزب الدعوة وأسس “تيار الفراتين” الذي يرأس أمانته العامة وله ثلاثة مقاعد من أصل 329 في مجلس النواب الحالي.

ويحظى السوداني وفق مصادر مطلعة بتأييد واسع من قوى “الإطار التنسيقي” ومن مراكز صنع القرار في إيران.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط