فراس الأسد: “أبي أمر بتصفيتي في جنيف 1998”

0 602

نفّذ فراس الأسد ابن رفعت تهديده، وبدأ بنشر غسيل عائلة أبيه الوسخ على منصات التواصل وكشف جرائمه بحق السورين مبتدئًا بنفسه.

نفّذ فراس الأسد ابن رفعت تهديده، وبدأ بنشر غسيل عائلة أبيه الوسخ على منصات التواصل وكشف جرائمه بحق السورين مبتدئًا بنفسه.

ففي منشور مطول قال فراس ابن رفعت الأسد بأنه تعرض لمحاولة تصفية عام 1998 على يد السفاح أبيه رفعت وشبيحته في مدينة جنيف بسويسرا.

ويروي فراس تفاصيل خبر اغتياله للشعب السوري، كيف أن الطاغية والده عذبه وضربه بشدة قبل أن يأمر بتصفيته ورميه في بحيرة بجانب بيته.

ولكن القدر شاء أن تتدخل زوجة رفعت الثانية (رجاء بركات) وتنقذه، ليس خوفًا على فراس بالطبع، ولكن خوفًا على ابنها سوار الذي داهم قبل بيوم مع شلة زعران منزل أخيه من أبيه في محاولة سطو وسجلت الشرطة اسمه بعد أن ساعده أخوه فراس ولم يدعِ ضده.

حياة كريمة بعد معارضة رفعت:

ويتابع فراس الأسد في منشوره: ” رغم أني استفززت والدي لينهي حياتي، ورغم أن المدعو حسين اسعد وضع مسدسه في رأسي فعلاً منتظرًا أوامر الطاغية ليقتلني، إلا أن خوف رجاء على مصير ابنها سوار غير حياتي.”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وبعد أن تركه والده مضرجًا بدمائه من شدة الركلات واللكمات التي كاله له تعرف فراس على زوجته الحالية وأنجب منها أربعة أبناء ، وبحسب منشوره رباهم بشكل صحيح بعيدًا عن همجية والده الذي كان يضرب أمه بالعصا على أي خلاف.

مشيرًا إلى أن 32 عامًا سابقة في ظل أبيه الظالم لم تكن حياةً طبيعية ، بل كانت أقسى مرحلة حتى أنه كان يكلم نفسه بالليل ويرتعد ويخاف من صوت أبيه.

ونوه فراس إلى أن سبب تلك الحادثة هي رفض أوامر والده للاجتماع بمسؤول إسرائيل سابق!! الأمر الذي عده رفعت غباءً من ابنه وقال له: “ولك حمار لتكون مفكر النظام ما بيحكي مع الإسرائيليين، لك أنت حمار لهل درجة؟!”

كشف صفقة رفعت والسلطة:

وكشف فراس عن حجم الثروة التي حصل عليها والده من حافظ الأسد مقابل خروجه من دمشق وبيعه للوطن.

مؤكدًا حصوله على مبلغ كاش 100 مليون دولار ما عدا حقائب مملوءة بالذهب وصناديق تحوي تماثيل، كما أنه أرسل ابنه دريد مسبقًا إلى جنيف ليتأكد من وصول مبلغ 200 مليون دولار أخرى حوالة من البنك السوري باسم رفعت.

اقرأ أيضاً:  كيم جون أون يعدم مهندساً بـ12 رصاصة أمام عائلته لسبب لا يخطر على بال!

الجدير بالذكر أن معظم المعلومات التي ذكرها فراس في منشوره الأول عن جرائم رفعت الأسد معروفة لدى السوريين ربما ما عدا محاولة قتله من أبيه.

لكنها تعدُّ ضربة جديدة لعائلة الأسد خاصة أن فراس يستمر بتحذير العلويين في سورية ومطالبتهم بالانقلاب على آل الأسد حرامية البلد.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط