قوات الأسد تساند عسكرياً مليشيا قسد في مواجهة تركيا

1٬546

أرسلت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرة قوات “قسد” شمال شرق سورية لمساندتها في صد الهجمة العسكرية التركية.

وأكدت وسائل إعلام مقربة من ميليشيات ” قسد ” وصول تعزيزات من قوات النظام إلى نقاط التماس مع الجيش الوطني، ووصفت هذه التعزيزات ب “الضخمة”.

الطالبة السورية “محار طالب” تمثل السويد في طب المختبرات

وأوضحت أن رتل قوات النظام الذي تم إرساله إلى خطوط التماس لدعم ميليشيات قسد ، يتألف من 3 عربات عسكرية تحمل رشاشات ثقيلة و5 دبابات و 5 مدرعات و 10 سيارات تحمل عناصر وذخائر بالإضافة لمواد غذائية.

وبحسب المصادر، فإن تعزيزات قوات النظام شملت رتلًا عَسْكَرِيًّا من “الفرقة 17” في جيش نظام الأسد تحرك من منطقة “تل السمن” باتجاه مدينة “عين عيسى” بريف الرقة، موضحةً أن هذه التعزيزات تأتي بهدف مواجهة أي عملية عسكرية تركية مرتقبة شمال سوريا.

وصرح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أعلن اليوم الإثنين أن عملية “السيف المخلب” لن تقتصر على العملية الجوية، مؤكداً مشاركة القوات البرية التركية في العملية شمال سوريا.

وأطلقت فصائل الجيش الوطني، يوم أمس، أيضاً عدة قذائف مدفعية، سقطت على نقاط تمركز “قسد” في محيط تل رفعت ومنبج.

اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك

وفي وقت سابق، صرح القيادي في “قسد” مظلوم عبدي، الذي قال: سمحنا لقوات حكومة دمشق بالانتشار في مناطقنا، ولديهم أسلحة عالية الجودة وثقيلة، ومن واجبهم الدفاع. الأراضي السورية.

يُشار إلى أن انتشار قوات النظام السوري، على طول حدود مناطق سيطرة فصائل الجيش الوطني والقوات التركية، جاء بالاتفاق مع “قسد” بعد عدة لقاءات جرت بين الطرفين.

وتشهد المنطقة اشتباكات متقطعة ومحاولات تسلل بين الحين والآخر، بين فصائل الجيش الوطني، و“قسد”، أسفرت بعضها عن سقوط قتلى وجرحى وسط عزوف أي جانب على تقدم على مناطق الآخر.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط