لافروف: تركيا لم تنفذ اتفاقيات إدلب ويبرر وجود إيران في سورية

0 676

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن تركي تتملص من تنفيذ اتفاقياتها في إدلب مع روسيا، وإيران موجودة في سورية لاستكمال مسار آستانة.

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن تركي تتملص من تنفيذ اتفاقياتها في إدلب مع روسيا، وإيران موجودة في سورية لاستكمال مسار آستانة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده لافروف مع وزير خارجية الكيان الإسرائيلي يائير لابيد من موسكو أكد فيه أن أمن إسرائيل من أولويات روسيا.

وقال الوزيرالروسي:” يجب على تركيا استكمال تنفيذ الاتفاقات بيت بوتين وأردوغان في إدلب، عبر فصل الإرهابيين، ونأسف لأن ذلك لم يتم بعد”.

وعن الجنوب السوري أضاف: ” في درعا تم الاتفاق على تسليم المسلحين أسلحتهم الثقيلة والتفاوض جارٍ عن كيفية انسحابهم.”

وشدد على ألا تكون في درعا أراضٍ خارج سيطرة الجيش السوري .

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

الوجود الإيراني في سورية:

وعن الضربات الإسرائيلية لمقرات إيران في سورية أضاف: “فنحن نعارض تحويل سورية إلى حلبة لصراع بين دول أخرى، وفي هذا الصدد لا نريد أن تستخدم الأراضي السورية لمهاجمة إسرائيل أو أي بلد آخر”.

ونوه أنه ناقش مع لابيد الوجود الإيراني في سورية كونها عضو في مسار آستانة مع مراعاة كافة الحقائق على الأرض في تطبيق القرارالدولي 2254.

وتابع أن الوضع في سورية معقد بسبب كثرة اللاعبين الخارجيين فيها، مشيرًا إلى أن “هناك مصالح مشروعة، مثل مصالح أمن إسرائيل، ونحن نؤكد دائمًا أنها من أهم الأولويات بالنسبة إلينا في القضية السورية وغيرها من النزاعات”.

وأردف: ” لكن هناك أيضًا مصالح غير شرعية بشكل كامل أقل ما يوصف، وأقصد بذلك قبل كل شيء احتلال الولايات المتحدة غير القانوني لأجزاء ملموسة من الأراضي السورية واستغلالها للموارد الطبيعية والزراعية والمائية والبتروكيماويات التابعة للشعب السوري”.

اقرأ أيضاً:  زيارة إسرائيلية عاجلة إلى موسكو لبحث موضوع الهجمات على سورية

من جهته رد الإسرائيلي لابيد أن ” إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تموضع إيران عند حدودها الشمالية بالجنوب السوري”.
ونفى وجود مفاوضات حول الجولان المحتل منذ 1967 قائلاً: ” الجولان السوري مسألة غير قابلة للنقاش، ولم تحدث أي اتصالات مع نظام الأسد حوله”.

 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط