ما حقيقة الاتفاق بين نظام الأسد وأهالي درعا لفك الحصار؟!

0 7٬150

نفت مصادر مقرّبة من اللجنة المركزية التوصل لاتفاق مع نظام الأسد، بخصوص فك الحصار الذي يفرضه على أهالي درعا البلد، في حين أكد مصدر آخر، حصول الاتفاق، مبينًا أنه لم يتم الاتفاق على الإعلان عنه أو البدء بتنفيذه.
نفت مصادر مقرّبة من اللجنة المركزية التوصل لاتفاق مع نظام الأسد، بخصوص فك الحصار الذي يفرضه على أهالي درعا البلد، في حين أكد مصدر آخر، حصول الاتفاق، مبينًا أنه لم يتم الاتفاق على الإعلان عنه أو البدء بتنفيذه.

وقال مصدر تابع لتجمع أحرار حوران: ” إن الاتفاق الذي نشر التجمع بنوده، يوم أمس الجمعة منفي. ” مشيرًا إلى أن قوات النظام مازالت تحاول الضغط على الأهالي من أجل تمرير مشاريعها في المنطقة.

اقرأ أيضاً: في دبس البندورة السعودية تضبط كبتاغون الأسد

في حين ذكر التجمع أمس بأن لجان التفاوض في درعا البلد والنظام السوري توصلا لاتفاق ينص على إجراء تسوية جديدة للعشرات من أبناء درعا البلد، وتسليم عدد من الأسلحة الخفيفة للنظام، وإنشاء ثلاث نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد، ويقوم عليها أبناء المنطقة، مقابل إنهاء الحصار المفروض عليها منذ شهر وإعادة فتح المعابر المغلقة بين درعا البلد ومركز المحافظة.

من جانبه قال المحامي (حسان الأسود)، الأمين العام للمجلس السوري للتغيير في درعا: ” إن الاتفاق تم بين ممثلي النظام وممثلين عن الأهالي”.

مؤكدًا أنه تم الاتفاق على إزالة حواجز النظام وأجهزته الأمنية من أحياء درعا البلد، مقابل تسليم بعض قطع الأسلحة الفردية، دون الاتفاق حتى الآن على عددها.

وأوضح أن عدد قطع السلاح التي سيتم تسليمها لن يكون كثيرًا، فالنظام لا يهدف إلى تجريد الناس من الأسلحة، بل يهدف إلى بسط نفوذه وسطوته على المنطقة، وإعادة رسم علاقة جديدة مع الأهالي والسكان.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

ولفت الأمين العام للمجلس السوري للتغيير، أن الاتفاق لم يعلن عنه بشكل رسمي، ولم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن، مرجحًا أن يتم ذلك اليوم السبت، أو غدًا الأحد.

وفرضت ميلشيا النظام والأجهزة الأمنية التابعة له حصارها على منطقة درعا البلد، وقطعت جميع الطرقات المؤدية إليها، في 24 حزيران/ يونيو الفائت، وأرسلت تهديدات متلاحقة إلى الأهالي في حال لم يتم الامتثال لمطالبها.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط