مفاوضات بين تركيا ونظام الأسد لفتح طريق M4 الدولي

1٬648

دخلت الاتصالات بين أنقرة ودمشق في اختبار جديد لأفق التطبيع برعاية موسكو، حيث يجري البحث عن اختراق بين الطرفين لفتح طريق إم 4 المشمول باتفاقات خفض التصعيد وإقامة منطقة آمنة على جانبيه.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادرها أن هناك اجتماعات أمنية سورية – تركية في كسب بريف اللاذقية، لفتح طريق حلب- اللاذقية، وسط مرونة تركية بالاستعداد لتشغيله مع بقاء سيطرتها عليه، وتمسك النظام بموضوع السيادة والسيطرة.

وفاة الداعية محمد راتب النابلسي “إشاعة” لا أساس لها

وأضافت أن هناك تحركات موازية من مجلس “مسد” الكردي تجاه النظام، لمعرفة حدود التطبيع مع أنقرة، حيث بحث وفد زار دمشق مؤخراً انتشار قوات النظام شرق الفرات، بهدف إبعاد العملية العسكرية التركية.

وأشارت إلى أن مبعوث الخارجية الأمريكية إلى سوريا نيكولاس غرينجر، قام بجولة سرية بين أنقرة والقامشلي لبحث انسحاب “الأسايش” التابعة لقوات “قسد”، مسافة 30 كيلومتراً من الشريط الحدودي مع تركيا.

العقبات الأمريكية أمام التطبيع التركي مع الأسد

ولفتت إلى أن مخرجات هذه الاتصالات العلنية والسرية، ستظهر على طريق حلب – اللاذقية وساحات القتال في البلاد، مع ترقب السوريين انعكاسها على تحسن وضعهم الإنساني والاقتصادي.

وكانت تركيا قد بدأت عقد اجتماعات مع نظام الأسد بهدف تطبيع العلاقات والتوصل إلى حل سياسي وفق ما أكده وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط