منظمة (أطباء بلا حدود) تحذر من الوضع الكارثي في مخيم الهول

1٬148

أصدرت منظمة أطباء بلا حدود بياناً حذرت فيه من تزايد نفوذ الجماعات المتطرفة داخل مخيم الهول في شمال شرقي سوريا.

وانتقدت المنظمة في بيانها الذي أصدرته يوم أمس من سوء إدارة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) للمخيم.

الدفاع المدني يطالب بإيجاد صيغة لإيقاف استهداف المدنيين في إدلب

واستنكرت افتقار مخيم الهول إلى الحماية من العنف، وانعدام القانون والوضع الإنساني الكارثي لقاطني المخيم، مشيرة إلى أن الوضع أشبه بسجن جماعي دون الحصول على المساعدات الأساسية.

وأكدت المنظمة أن الأطفال يعيشون حياة مأساوية جراء نقص الخدمات والرعاية الصحية وازدياد العنف.

أضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك

كما أبدى بعض قاطني المخيم عن مخاوفهم من الظروف الأمنية والمعيشية المستمرة في التدهور، مشيرين إلى أنهم قد يظلون عالقين في مخيم الهول إلى الأبد، وفق التقرير.

ونقل التقرير عن أحد قاطني المخيم، قوله: “نحن بين نارين: قوات الأمن والمتطرفون. إنه نوع من السجن لا حرية هنا.

ويعيش في مخيم الهول أكثر من 50 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال ويعانون من سيطرة ميليشيا قسد وسوء الأوضاع المعيشية وانتشار الأمراض.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط