أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن أضرار مادية كبيرة لحقت بالمخزون الطبي في مدينة الباب جراء التفجير الأخير في 20 من الشهر الجاري.
وقالت المنظمة: إن الانفجار وقع بالقرب من مستودع منظمة الأمين، متسببًا بدمار 80% من المخزون الطبي لأطباء بلا حدود والأمين المغذي لمناطق مختلفة بريف حلب، فحدث جراء ذلك نقص كبير في المعدات والأدوية والأجهزة الطبية والإمدادات المخصصة لمركز يُعنى بعلاج المصابين بفيروس كورونا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشارت إلى تسبب دمار المستودع بتراجع قدرات منظمة الأمين الطبية التي تقدم خدماتها لأكثر من 100 ألف شخص في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
و أدانت منظّمة أطباء بلا حدود بشدة أعمال العنف هذه، ودعت من جديد أطراف النزاع كافة إلى ضمان حماية المدنيين والمرافق الطبية.
اقرأ أيضاً: إهمال في مشفى الأطفال الجامعي يسبب موت طفلة بدمشق
وكان انفجار ضرب شركة لشحن البضائع وسط مدينة الباب يوم السبت الماضي، موقعًا ضحيتين وأربعة جرحى، وخلَّف أضرارًا مادية هائلة.
الجدير بالذكر أن عشرات التفجيرات الإرهابية ضربت المناطق المحررة بريفي حلب الشرقي والشمالي، مهددة سلامة المدنيين وسط فوضى أمنية تعمُّ المحرر.