ألمانيا: أموال الأمم المتحدة تذهب إلى خزائن نظام الأسد

1٬217

كشفت وزارة الخارجية الألمانية، أن الدول المانحة تقيم دراسة كشفت مؤخراً عن أن نحو 140 مليون دولار من برامج مشتريات الأمم المتحدة في عامي 2019 و2020، ذهبت إلى موردين متورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.

وأكدت الوزارة أن هؤلاء الموردين مرتبطين بشكل وثيق بالنظام السوري، بمن فيهم ماهر الأسد وسامر فوز وفادي صقر ونزار الأسعد وآخرون.

التهجم على رئيس الائتلاف، هل هو حقّ للناس!

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، لصحيفة تاغس شبيغل: هناك توقع عام بأن تتمسك الأمم المتحدة بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية وعدم التحيز والاستقلال والحياد.

وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن جميع آليات الرقابة لا فائدة منها، إذا كان كبار مسؤولي الأمم المتحدة يحتفظون بعلاقات شخصية وثيقة مع نظام الأسد.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

كما نقلت الصحيفة عن المؤلف المشارك في الدراسة، التي أعدها مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية والبرنامج السوري للتطوير القانوني، قوله إن نظام الأسد يحاول السيطرة على العمليات الإنسانية والتلاعب بها، ومع ذلك، يمكن للأمم المتحدة والدول المانحة أن تفعل شيئاً لتحسين الوضع.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اتهام الأمم المتحدة بدعم نظام الأسد على حساب السوريين إذ أظهرت مقاطع مصورة استخدام نظام الأسد لمعدات ومساعدات تحمل شعار الأمم المتحدة في حربه ضد السوريين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط