كشف معهد “واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” عن توجيه إيران طلبًا إلى الميليشيات الموالية لها بوقف مؤقت لاستهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وصفه بأنه “استراتيجي” ويخدم جهودها لتعزيز الهيمنة في شرق سوريا.
ووفقًا للمعهد، تركزت جهود إيران على طرد القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، بالاستعانة بـ “حزب الله” اللبناني ومليشيات أخرى، مع التحضير لمواجهة قوات التحالف في حال تصاعد التوترات بين “حزب الله” وإسرائيل في جنوب لبنان.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
ويشير التقرير إلى تغيير تركيز الميليشيات المدعومة من إيران من استهداف القوات الأمريكية إلى قوات “قسد” الكردية والعرب المحليين، مع وصول أسلحة جديدة إلى القامشلي، واستهداف المتدربين في مناطق بالقرب من دمشق وحمص.
ويعكس ملاحظات المعهد رؤية السكان في المنطقة، حيث يشعرون بأن القوات الأمريكية تظهر “خجولة” في مواجهة الهجمات المحتملة، ويتخوف العديد من السكان العرب في الحسكة وجنوب دير الزور من توسع نفوذ إيران.
اقرأ أيضاً: شرعياً وصحياً.. متى تفطر المرأة الحامل؟
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” استعدادها للرد على أي هجوم جديد، مؤكدة أن قواعدها العسكرية في سوريا والعراق لم تتعرض لأي هجمات جديدة منذ مطلع شباط.
وأشارت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون، “سابرينا سينغ”، إلى تزامن توقف الهجمات في سوريا والعراق مع زيادة نشاط ميليشيا “أنصار الله” في البحر الأحمر بالقرب من السواحل اليمنية، مما أدى إلى هجمات على القوات الأمريكية والسفن التجارية.