اتحاد الإعلاميين يقيم تدريب التعليق الصوتي في أعزاز

محمد ديب

0 20٬390

 

أقامت مؤسسة اتحاد الإعلاميين السوريين و وحدة الدعم والاستقرار في المحرر تدريباً في التعليق الصوتي لصقل الخبرات في الشمال المحرر، وذلك في مبنى وحدة الدعم والاستقرار في مدينة أعزاز، يوم الإثنين الفائت.

ما رأي المتدربين في التدريب المقام؟

وفي مقابلة صحفية قال المتدرب محمد هارون، مذيع في راديو المنطقة الآمنة: إن التدريب كان ذا مستوى جيّد جداً حيث احتوى التدريب على مدربين أصحاب خبر عالية، لقد استفدت من التدريب كثيراً خصوصاً أنني اعمل في الإذاعة وهذا سيضيف لخبرتي شيء من المهنية والأكاديمية والصقل.

وتابع: أن التدريب جمعني بشبان من صلب عملي واستفدت منهم بشكل كبير وتبادلنا المعلومات جميعاً، وحاولنا خلال مدة التدريب القصيرة والتي كانت أربعة أيام فقط أن نبني علاقات جديدة واسعة تطور من العمل الصحفي والإعلامي في قسم التعليق الصوتي.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأوضح المعلق الصوتي “حسن محمد أكرم صادق” أن عدد المتدربين كان 10 أشخاص من نخبة المعلقين في التعليق، حيث أنهم يعملون في صلب هذه المهنة ما أعطى رونقاً خاصاً للتدريب حسب شهادة المدربين.

وأضاف أن التدريب كان أحد أهم التدريبات التي كنا نبحث عنها كثيراً خصوصاً أن الخامات كانت متواجدة إلا أن القواعد الأساسية كانت مفقودة تقريباً، ولا ننسى فضل المدربين، حيث شاركنا التدريب المدرب “منير الأيوبي” والمدربة “لينا الشواف”.

تركيا: بيان أمريكا حول الإرهاب متحيز وغير منصف!
وأشار المتدرب “أحمد عبود، مراسل راديو فرش” إلى أن شباب المحرر بحاجة ماسة إلى مثل هذه التدريبات، خصوصاً أن المحرر مفتقر للأكاديميين في الإعلام، فاستحضار متدربين اونلاين وأكاديميين لمثل هذه التدريبات خطوة رائعة جداً، فهي ستصقل خبرات الشباب بشكل أو بآخر، مضيفاً أن هناك تدريبات لاحقة بخصوص جميع أقسام وا٨تصاثات الإعلام والتي ستكون تحت رعاية مدربين مختصين وأكاديميين.

 

الجدير بالذكر أن التدريبات الأكاديمية في جميع أقسام الإعلام ضرورية، لأنه ورغم وجود الإعلام في الجامعات إلا أن هناك فقراً واضحاً بالكوادر في اختصاصات كثيرة، لعل أبرزها التقديم الإذاعي والتلفزيوني أو الإلقاء الصوتي.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط