ارتفاع كبير في عدد سكان الشمال السوري

926

صدر تقرير جديد من قبل منظمة “منسقو استجابة سوريا” يكشف عن زيادة مقلقة في عدد السكان في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا.

ووفقًا للتقرير، فإن عدد السكان في هذه المناطق قد تجاوز ستة ملايين نسمة، مما يشكل تحديًا جديدًا للمنظمات الإنسانية والجهود المبذولة لتلبية احتياجات هذه السكان.

ويتضح من التقرير أن نسبة 49.32% من السكان في تلك المناطق هم نازحون يعيشون في المخيمات وخارجها، مما يبرز حجم التحديات الإنسانية التي يواجهونها. وبحسب التقرير، فإن عدد السكان في منطقة إدلب وريفها وريفي حلب وحماة الغربيين يقدر بنحو 4.3 مليون نسمة.

اقرأ أيضاً وفد من الأمم المتحدة يزور إدلب

ومن جهة أخرى، تشير البيانات المذكورة في التقرير إلى أن العمليات التركية في شمال سوريا أدت إلى زيادة السكان في تلك المناطق أيضًا. فقد بلغ عدد سكان منطقة “درع الفرات” حوالي 1.16 مليون نسمة، بالإضافة إلى أكثر من 561 ألف شخص في منطقة “غصن الزيتون”.

وتسلط التقارير الضوء على الأوضاع الصعبة التي يواجهها النازحون في المخيمات، حيث يقدر عددهم بأكثر من مليوني شخص، بما في ذلك نحو 888 ألف طفل وأكثر من 600 ألف امرأة و84 ألفًا من ذوي الاحتياجات الخاصة. وبالنسبة للأشخاص الذين يعيشون خارج المخيمات، فإن التقرير يكشف عن وجود نحو 1.7 مليون طفل وأكثر من 1.2 مليون امرأة و210 آلاف شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وتُظهر الأرقام المذكورة في التقرير أن معدل النمو السكاني في تلك المناطق بلغ 30.33 بالألف، في حين بلغ معدل الوفيات 7.45 بالألف. هذا يعني أن هناك ضغوطًا كبيرة على الموارد الإنسانية والبنية التحتية في المناطق المتضررة.

وبناءً على ذلك، يتطلب التحسين المستمر للاستجابة الإنسانية في تلك المناطق تعاونًا مكثفًا بين المنظمات الإنسانية والجهات المعنية، لتوفير المساعدة اللازمة للسكان المتضررين وتلبية احتياجاتهم الأساسية. كما يجب أن تستمر الجهود الدولية في دعم هذه المناطق للتخفيف من الأعباء الإنسانية المتنامية وتحقيق استقرار مستدام للمجتمعات المحلية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط