أصدرت الأمم المتحدة قراراً يرتبط بانتشار الإسلام تمت الموافقة عليه بالإجماع بعد أن اقترحته باكستان.
ويقضي القرار باعتبار يوم الخامس عشر من آذار من كل عام يوماً لمكافحة الإسلاموفوبيا ويدعو إلى تعزيز الجهود الدولية وتشجيع حوار عالمي بشأن التسامح والسلام على أساس احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات.
قيود جديدة تفرض على السوريين في تركيا
وقد اختارت الأمم المتحدة هذا القرار وكانت الدول الأعضاء بالجمعية العامة اختارت هذا اليوم (15 آذار) لأنه اليوم الذي وقعت فيه (مجزرة المسجدين) في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا عام 2019 والتي راح ضحيتها 51 شخصاً وأصيب 50 آخرون في مجزرة مروعة عقب قيام مهاجم يدعى برينتون تارانت بإطلاق النار من أسلحة رشاشة على المصلين في مسجدي النور ولينوود.
ويسعى القرار لتعزيز محاربة الكراهية ضد المسلمين ودعم ثقافة التسامح والتشديد على الحق في حرية الدين والمعتقد.
وعبر القرار عن الأسف الشديد لأعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقداتهم والأفعال الموجهة ضد أماكن عبادتهم، إضافة للمواقع والمزارات الدينية الأمر الذي يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
الجدير بالذكر أن تقريراً سابقاً صدر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة العام الماضي أكد أن الشك والتمييز والكراهية الصريحة تجاه المسلمين قد ارتفعت إلى أبعاد وبائية.