أكد الاتحاد الأوروبي من جديد أنه لن يطبع العلاقات مع نظام الأسد، وأن عقوباته مستمرة على النظام حتى حدوث انتقال سياسي في البلاد.
وقال الاتحاد الأوروبي في جلسة لمجلس الشؤون الخارجية أمس الجمعة، أنه يناقش آلية تنشيط مشاركة الاتحاد في سورية.
وشارك في الجلسة التي عقدت أمس الجمعة كل من الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، ووزراء خارجية الدول الأعضاء، والمبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبحسب بيان صار عن الاتحاد عقب الجلسة أكد وزراء الخارجية خلاله على أن موقف الاتحاد الأوروبي موحد بخصوص سورية، ولن يكون هناك تطبيع مع نظام الأسد ولا رفع العقوبات عنه.
نظام الأسد مستمر في تعطيل العملية السياسية
وأكد البيان أن نظام الأسد مستمر في تعطيل العملية السياسية في سورية، الذي أدى إلى استمرار العنف وتواصله، كما أنه لم يحرز أي تقدم في القرار الدولي 2254.
تركيا تؤكد بقاء قواتها في إدلب لسبب وحيد
وأوضح البيان أن الصراع في سورية وصل إلى طريق مسدود بعد أكثر من عقد، إلا أن الصراع لايزال يولد العنف وعدم الاستقرار في البلاد.
وبحسب البيان الأوروبي فإن العقد الماضي أدى إلى مقتل أكثر من 400 ألف شخص، ونزوح نحو 6.1 مليون سوري داخلياً، وانتشار أكثر من 5.6 مليون لاجئ في المنطقة.
ولفت بيان الاتحاد إلى أن وزراء الخارجية سيستمعون لاقتراح المبعوث بيدرسون بخصوص منهجية خطوة مقابل خطوة، مشيراً إلى ضرورة أن يكون المنهج بشكل تدريجي ومتبادل.