تركيا ترعى اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا لتصدير الحبوب

1٬585

رعت تركيا اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا  من أجل تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية الأوكرانية العالقة في الموانئ عبر البحر الأسود مقابل تخفيف القيود على صادرات الحبوب الروسية بعد نحو خمسة أشهر من الحرب.

ورفضت كييف أن توقع الاتفاق بشكل مباشر مع موسكو التي وقعت اتفاقا مماثلا مع أنقرة والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

ووقعت كل من روسيا وأوكرانيا بعد ظهر الجمعة في إسطنبول اتفاقا حول تصدير الحبوب، من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن الاتفاق سيساعد على تخفيف أزمة الغذاء العالمية.

وصرح غوتيريس خلال المراسم قائلاً: اليوم هناك بارقة أمل في البحر الأسود.. بارقة أمل وسبيل للممكن… وإغاثة في عالم يحتاجها أكثر من أي وقت مضى” ودعا روسيا وأوكرانيا لتطبيق الاتفاق بالكامل في حين أكد أردوغان أن الاتفاق الذي وقعته تركيا أيضا سيساعد في منع وقوع مجاعة ويخفف من تضخم أسعار الغذاء في العالم.

قتلى وجرحى باشتباكات بين قوات الأسد ومعارضين سابقين في درعا

ويهدف الاتفاق الذي يتم التفاوض في شأنه إلى إعادة استخدام البحر الأسود عبر ممرات مؤمنة ووقف لإطلاق النار في مناطق العبور. وينص أيضا على عملية تفتيش للسفن التجارية، يرجح أن تقوم بها تركيا، لضمان عدم نقل أسلحة بواسطة السفن التي ستبحر إلى مدينة أوديسا لشحن الحبوب.

ويؤمل أن يؤدي الاتفاق المرتقب بين أوكرانيا وروسيا إلى تراجع الأسعار التي ارتفعت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة. وتهدد الأزمة الغذائية التي نتجت من هذا الوضع العديد من الدول بخطر المجاعة، وخصوصا في أفريقيا جنوب الصحراء.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قد أعلن صباح الخميس أن التوصل إلى اتفاق بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية “ممكنٌ في الأيام المقبلة”. وقال تشاوش أوغلو خلال مقابلة مع قناة “تي آر تي” الرسمية “لدينا أمل بشأن الحبوب. نأمل أن نعلن عن أخبار جيدة في الأيام المقبلة”، مضيفا أنه “متفائل”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط