تعرف على فضائح فيس بوك من الاتجار بالبشر إلى استغلال البيانات

0 1٬343

كشفت قضية تعطل خوادم فيس بوك ومنصاتها (واتساب، وإنستغرام) عن ملفات مسربة بمنح المشاهير معايير خاصة والتغاضي عن معايير ضارة بالمراهقين وصولاً إلى تسهيل الاتجار بالبشر.كشفت قضية تعطل خوادم فيس بوك ومنصاتها (واتساب، وإنستغرام) عن ملفات مسربة بمنح المشاهير معايير خاصة والتغاضي عن معايير ضارة بالمراهقين وصولاً إلى تسهيل الاتجار بالبشر.

حيث تعرض مارك زوكربيرغ مالك المنصات الثلاث لنقد لاذع بشأن الأساليب المنتهجة داخل المنصة الأشهر نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) ووسائل أخرى.

ونسلط الضوء على أبرز الانتقادات التي طالت المنصة بعد تسريب موظفة فيها لمعلومات للصحافة.

معايير خاصة بالمشاهير:

وحسب الوثائق التي نشرتها وول ستريت منح السياسيين وشخصيات بارزة ومشاهير قواعد مختلفة لضبط الإعدادات تعرف باسم (كروس جيك) تمكنهم من التحكم بما يمكن نشره بالنسبة إليهم.

وردت قيس بوك أن ” النظام صُمم لكي يوفر خطوة إضافية عندما يتطلب المنشور المزيد من الفهم”.

وأضافت أن “هذا قد يشمل الناشطين الذين يُنبهون إلى حوادث العنف أو الصحفيين الذي يكتبون تقارير من مناطق النزاعات”. بحسب بي بي سي.

وأوضحت أن العديد من الوثائق التي أشارت إليها وول ستريت جورنال تضمنت “معلومات قديمة حيكت في شكل روايات تُغفل النقطة الأساسية، وهي أن شركة فيسبوك كشفت بنفسها عن وجود بعض القضايا في نظام كروس جيك، وهي تعمل على معالجتها”.

وأضافت أن ما نشرته وول ستريت معروف، لكن حيك بشكل روايات، وقد تحدثت المنصة عن اخطائه سابقاً وهي تعمل على إصلاحه.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ماذا عن الاتجار بالبشر؟

ومن الوثائق أن المنصة لم تتعامل بشكل كافي مع تنبيه موظفيها لاستغلال تجار المخدرات وعصابات الاتجار بالبشر الموقع لترويج سلعهم.

وذكرت البي بي سي أنها في تشرين الثاني 2019 نشرت تقريرًا عن بيع خادمات البيوت عبر موقع إنستغرام ، مشيرةً أن فيس بوك كانت تعلم بالأمر، لكنها اتخذت إجراءات محدودة فقط بعد تهديد من شركة آبل بسحب منتجاتها من متجر التطبيقات.

أضرار على المراهقين:

ومن بين التسريبات أن الفيس أجرت دراسة دقيقة حول تأثير إنستغرام على المراهقين، ولكنها امتنعت عن نشر النتائج لأنها تعود بالضرر عليها.
فقد قالت 32% من المراهقات اللواتي خضعن للدراسة: إن انستغرام فاقم شعورهنَ بالخجل بشأن أجسامهن، وهذا من شأنه الإضرار بالمنصة كونها تلحق ضرر نفسي بالآخرين عبر نشر صور فاتنة لأخريات.

فيسبوك يروج قصصًا إيجابية عن نفسه!!

كما تحدث صحيفة نييورك تايمز أن الفيس بدأ في مبادرة تروج محتوى داعم له في منشورات المشتركين لتحسين صورته العامة.
وقالت الصحيفة: إن المشروع صمم من أجل “إظهار قصص إيجابية عن التواصل الاجتماعي”.

لترد شركة فيس بوك أنه لم تطرأ أي تغيرات على تصنيف المتحوى بحسب المتحدث باسمها (جو أوزبورن) الذي قال: “وحدة المعلومات في فيسبوك كانت صغيرة وشملت ثلاث مدن فقط، بمنشورات وصفت بوضوح بأنها صادرة عن الشركة، وهي تشبه مبادرات اتخذتها شركات منتجات استهلاكية أو تكنلوجيا لا أكثر.” مستبعدًا الترويج الذاتي.

دعاوي قضائية ضد الشركة:

وأظهرت المشكلة الأخيرة وجود دعوى قضائية معقدة ضد الفيس رفعها أصحاب الأسهم فيها، تدعي أن المنصة دفعت مبلغ 5 مليارات دولار إلى لجنة التجارة الاتحادية في الولايات المتحدة.

وذلك في تسوية قضية (كامبريدج أناليتيكا) من اجل حماية مارك زوكربيرغ من المسؤولية الشخصية

وتواجه شركة فيسبوك أيضًا دعوى قضائية معقدة رفعتها ضدها مجموعة من أصحاب الأسهم فيها.

وتدعي المجموعة أن مبلغ 5 مليارات دولار، الذي دفعته شركة فيسبوك للجنة التجارة الاتحادية في الولايات المتحدة، لتسوية فضيحة شركة كيمبرج أناليتيكا كان بهذه الضخامة فقط من أجل حماية مارك زوركربورغ من المسؤولية الشخصية.

فيسبوك يوضح لمتابعيه سبب تعطله عالميًا
وهي القضية التي تمكنت بها أناليتيكا من جمع ملايين البيانات الشخصية من موقع الفيس وبيعها لأغراض سياسية عام 2018.

تجدر الإشارة أن موظفي عملاق التواصل (فيس بوك) الذين ساهموا بتسريب هذه الوثائق يخضعون خلال هذا الأسبوع لجلسة استماع أمام الكونغرس الأمريكي، وفي حال صحتها سيعيد السياسيون الأمريكيون التفكير بالكثير حول المنصة وأساليب عملها.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط