أحصى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقريره الدوري الشامل، الذي يستعرض سجلات حقوق الإنسان للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، مرة كل أربعة أعوام.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ضمن وثائق الدورة الثالثة أن حصــيلة الضحـايا المدنيين الذين استهدفهم النظام السوري بلغت 8622 مدنيًا، بينهم 63 من الكوادر الطبية، و26 إعلاميًا.
وأضافت الشبكة أن طائــرات النظام ألقت 11715 برميلاً متفــجرًا في المدة التي يغطيها التقرير، وسجل ما لا يقل عن 71 هجــومًا بالذخــائر العنقودية، تسببت في مقــتل 132 مدنيًا بينهم 36 طفلاً و17 امرأة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
مشيرة إلى أن المخلفات الفرعية للذخــائر العنــقودية التي انفــجرت لاحقًا قتلت 67 مدنيًا بينهم 51 طفلاً و3 نساء، وأكد أن النظام السوري استخــدم ما لا يقل عن 13 هجومًا كيميــائيًا، إضافة إلى ما لا يقل عن 34 هجــومًا باستخــدام الأســلحة الحارقة.
ولفت أن التدخل العسكري الروسي تســبب في مقــتل 1967 مدنيًا، وتشــريد آلاف السكان، ودمــار كبير في المراكز الحيوية ، وبشكل أساسي المشافي، واستخــدمت الذخــائر العنــقودية بشكل واسع، مرتــكبة بذلك جرائم ترقى إلى جرائم حرب.
وذكر التقرير أن عدد حالات الاعتقال المسجلة لا تقل عن 11654 حالة، وأن قوات النظام السوري قامت بملاحقات وحجز للمواطنين بهدف تجنــيدهم قســريًا، وبلــغت حصــيلة هؤلاء قــرابة 42738 من الذكور الذين تتـ.ـراوح أعمارهم ما بين 28و38 عامًا.
ضحايا التعذيب في سجون الأسد:
ورصد مقــتل 1536 شخصًا تحت التعــذيب منذ حزيران 2017، وقالت الشبكة: إنها تمكــنت من التعــرف على هوية قرابة 1003 من بين الذين ظهروا في صور قيصر.
ووثق التقرير مقــتل ما لا يقل عن 1142 سيدة، واعتـقال ما لا يقل عن 1052 سيدة، كما مارست قــوات النظام العــنف الجنسي في أثناء مداهــمة المنازل، وارتكبت ما لا يقل عن 3216 حــادثة عنف جنسي، بينها قرابة 297 حـادثة حصلت داخل مراكز الاحتجاز، وما لا يقل عن 52 حالة عنف جنسي لفتيات دون سن الـ 18 عامًا.
اقرأ أيضاً: أسواق الأضاحي في المحرر تنتعش بأموال القادمين من تركيا (صور)
وخلفت انتهـاكات النظام بنـزوح قرابة 6 مليون سوري، وهجـرة قرابة 7 مليون سوري آخرين، وفق إحصـائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وانتهت الاتفاقيات التي أبرمها النظام برعاية روسيا وعددها 15 منذ آب 2016 في تهجير قرابة 220 ألف شخص، ضمن قوافل اتجه معظمها إلى شمال غرب سورية.