زيارة طويلة للمقداد في عُمان.. هل تعيد نظام الأسد إلى الجامعة العربية؟!

0 538

امتدت زيارة وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد إلى سلطنة عمان لمدة ثلاثة أيام، التقى خلالها بأبرز المسؤولين في الحكومة العمانية.

 

امتدت زيارة وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد إلى سلطنة عُمان لمدة ثلاثة أيام، التقى خلالها بأبرز المسؤولين في الحكومة العمانية.

والتقى وزير الأسد خلال الزيارة العربية الأولى له منذ تسلمه منصب وزارة الخارجية شخصيات عمانية عديدة على رأسهم نائب رئيس الوزراء العماني (أسعد بن طارق) ، ووزير الخارجية (بدر البوسعيدي).

وبحسب مانشرته مواقع إعلامية، فإن نظام الأسد ينظر إلى دولة عمان أنها دولة تريثت دبلوماسيًا، على خلاف الدول العربية الأخرى التي قطعت العلاقات مع نظام الأسد.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وطلب وزير خارجية نظام الأسد خلال زيارته من الدول العربية الاحتذاء بالموقف العماني، الذي وصفه بالهادئ والمتزن، حسب زعمه.

وبحسب المقداد فإن سلطنة عمان تقف إلى جانب نظام الأسد في حربه على ما أسماها الإرهاب منذ بدايتها وحتى اللحظة.

اقرأ أيضاً:  العفو الدولية تدين الجيش اللبناني بانتهاكات ضد لاجئين سوريين

جهود عمانية لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية:

وبحسب المصادر فإن عمان تسعى لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، وقد ناقش ذلك كل من وزير نظام الأسد والوزير العماني، لإعادة الأسد المجمدة عضويته منذ تسع سنوات.

وبحسب مصدر عماني فإن عمان تسعى إلى جانب كل من الجزائر والعراق ومصر والإمارات إلى إعادة نظام الأسد للجامعة العربية.

وكشف المصدر أيضًا عن وجود ترتيبات تسمح بمشاركة نظام الأسد في القمة العربية القادمة.

وتحدثت المصادر أن عمان تتولى دورًا كبيرًا في تقريب وجهات النظر بين نظام الأسد ودول الخليج، وخصوصًا بعد الدور الروسي في المنطقة الذي مهّد لانفتاح خليجي على نظام الأسد، وذلك بعد الجولة التي أجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى دول الخليج.

يذكر أن سلطنة عمان هي أول دولة عربية تطبع العلاقات مع نظام الأسد، وهي أول دولة عربية تعيد سفيرها لنظام الأسد، وأرسلت في نوفمبر الماضي وفدًا إلى العاصمة السورية دمشق للمشاركة في مؤتمر عودة اللاجئين، الذي نظمه نظام الأسد برعاية روسيا ولاقى فشلاً كبيرًا.

اقرأ أيضاً:  منظمات تركية تبدأ مشروع حفر آبار في مخيمات الشمال السوري

ويحاول نظام الأسد كسب المزيد من التطبيع مع الدول العربية، بهدف إعادة هيكلة صورته أمام المجتمع العربي وإعادته إلى الجامعة العربية، إلا أن عدة دول ترى أنه لا يزال هناك مانعًا من عودته إلى جامعة الدول العربية، من بينها قطر، حيث أكدت أن المانع لايزال موجودًا، وهو استمرار الحرب ضد الشعب للعام العاشر على التوالي، وتجميد العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.

الجدير بالذكر أن زيارة المقداد إلى سلطنة عمان هي أول زيارة يجريها إلى دولة عربية بعد تسلمه منصب وزير الخارجية، وكان قد أجرى قبلها زيارتين إلى شريكا الأسد في حربه ضد الشعب السوري إيران وروسيا.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط