سفارة دمشق في بيروت تعتقل خمسة لاجئين سوريين

0 1٬600

اعتقلت ميلشيا النظام داخل السفارة السورية في العاصمة اللبنانية بيروت أربعة شبان من أبناء محافظة درعا، وذلك بعد يومين من اختطاف قيادي سابق في فصائل المعارضة

اعتقلت ميلشيا النظام داخل السفارة السورية في العاصمة اللبنانية بيروت أربعة شبان من أبناء محافظة درعا، وذلك بعد يومين من اختطاف قيادي سابق في فصائل المعارضة، ما يشكل خطرًا حقيقيًا تجاه آلاف اللاجئين المطلوبين للميلشيا داخل الأراضي اللبنانية.

احتجاز من داخل السفارة:

وقال الناشط الحقوقي( عمر الحريري)، يوم أمس الجمعة: ” إن سفارة نظام أسد في لبنان أخبرت الشباب السوريين بالقدوم لاستلام جوازت السفر الخاصة بهم، إلا أنها كانت خدعة ليقعوا في فخ الاختطاف داخل السفارة إلى مصير مجهول.”

وأضاف الحريري وهو “عضو مكتب توثيق شهداء درعا” أن المختطفين الأربعة ينحدرون من مدينة إنخل بريف درعا.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

والمعتقلين هم: (أحمد زياد العيد، وإبراهيم ماجد الشمري، ومحمد عبد الإله سليمان الواكد، ومحمد سعيد الواكد) وتتكتم السلطات اللبنانية على ذلك الانتهاك المخالف للأعراف والقوانين الدولية بصفتها المسؤولة بشكل رسمي.

جاءت الحادثة عقر يومين من اختطاف القيادي السابق في فصائل المعارضة بدرعا( توفيق فايز الحاجي) من أمام السفارة ذاتها في لبنان، من قبل أربعة أشخاص يرتدون الزي الرسمي ويستقلون سيارة مدنية من نوع” مارسيدس”، بحسب الناشطين المحليين.

وكانت هذه الظاهرة قد أثارت مخاوف كثيرة لدى السوريين والناشطين الموجودين على الأراضي اللبنانية لاسيما المطلوبين، حيث باتت سفارة النظام أحد الأفرع الأمنية ومسرحًا لاختطاف المعارضين لنظامه، بالتوازي مع صمت وتسهيلات يقدمها حليفاه الثنائي الشيعي في لبنان.

وتكررت حالات الاعتقال الهمجي للاجئين سوريين على الأراضي اللبنانية خلال السنوات الماضية، وخاصة المقاتلين السابقين أو المنشقين عن ميلشيا الأسد، إلى جانب حالات تسليم لبعض المطلوبين للميلشيا في سورية عبر حلفائها من الثنائي الشيعي “حركة أمل وحزب الله”.

اقرأ أيضاً:  نصر الله: واشنطن منعت الدولة اللبنانية من مواجهة داعش على حدود سورية!

الجدير ذكره أن النظام يشن هجمة شرسة وتفرض حصارًا خانقًا على محافظة درعا وخاصة “درعا البلد” المحاصرة منذ شهرين، لا سيما وأن الميلشيا تحتجز عشرات العوائل من المدنيين في المدينة كـ “رهائن حرب”، ولم تكتفِ بذلك فحسب بل اتجهت لاعتقالات تعسفية بطرق شتى بحق أبناء درعا.

وكانت السلطات اللبنانية سلمت عددًا من اللاجئين المطلوبين لنظام الأسد خلال الأشهر والسنوات الماضية، بينهم قياديون ومنشقون عن ميلشياته، ما يشكل خرقًا للقوانين الأممية والدولية كون السوريين يتمتعون بحصانة اللجوء.
غرق ٣٠ مهاجر سوري في السواحل الليبية
ج ت

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط