شلل يضرب الحركة المرورية في مناطق سيطرة نظام الأسد

0 493

 تزداد أزمة الوقود سوءًا في مناطق سيطرة نظام الأسد، عقب قرارات تعسفية تصدرها حكومة الأسد تزيد فيها من الأعباء على المواطنين.

تزداد أزمة الوقود سوءًا في مناطق سيطرة نظام الأسد، عقب قرارات تعسفية تصدرها حكومة الأسد تزيد فيها من الأعباء على المواطنين.

وشلت أزمة الوقود الحركة المرورية في غالبية مناطق سيطرة نظام الأسد، وخصوصًا العاصمة دمشق، ومدينتي حلب واللاذقية، حيث غابت عن الشوراع وسائل النقل العامة وحتى الخاصة.

ولم يكتف نظام الأسد بتخفيض مخصصات السيارات العامة والخاصة، بل أصدر قرارًا هذه المرة بتخفيض مخصصات السيارات الحكومية خلال شهر نيسان الجاري، فتفاقم انعدام انعدام وسائل النقل لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وباتت طوابير السيارات التي تنتظر دورها في الحصول على ليترات قليلة من الوقود أمام المحطات مشهدًا مألوفًا في مناطق سيطرة نظام الأسد الذي نهب سورية ودمرها.

وليس غريبًا اليوم رؤية المئات من الأهالي في الشوارع ينتظرون السيارات العامة التي باتت نادرة الوجود، فمشهد الطوابير لم يعد غريبًا في تلك المناطق التي فرض نظام الأسد هيمنته عليها ومارس عليها جميع أنواع الفساد.

اقرأ أيضاً:  البحر يلفظ ثلاث جثث لفتيات على شاطئ طرطوس

وفي الساحل السوري شهدت حركة السير حالة شلل كبير في محافظتي طرطوس واللاذقية، وذلك بسبب قرار تخفيض مخصصات الوقود للسيارات العامة والخاصة والحكومية.

ولم يبادر نظام الأسد إلى طرح حلول أو إيجاد حلول فعلية لإيقاف تلك الأزمة الحاصلة في مناطق سيطرته، بل اكتفى بتبرير سخر منه موالوه، حيث أرجع أزمة الوقود في مناطق سيطرته إلى تعطل حركة الملاحة في قناة السويس قبل أيام.

اقرأ ايضاً:  هجوم على حقل الشاعر.. والفاعل مجهول

وتتدوال صفحات موالية بشكل مستمر صورًا من مناطق سيطرة نظام الأسد تظهر سيارات يستقلها عدد كبير من الأشخاص وهم يحاولون التنقل في مناطق سيطرة نظام الأسد في ظل انعدام تلك السيارات التي لا تستطيع تأمين الوقود لسيرها.

ويستاء المواطنون في مناطق سيطرة نظام الأسد من الأزمات التي تمر بها مناطق سيطرة نظام الأسد، دون أي تحرك من قبل حكومته في إيجاد حلول تخفف عن معاناتهم بل تكتفي بإصدار القرارات التعسفية التي تزيد من معاناتهم.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط