الكشف عن ملابسات قضية إسلام علوش وتعذيبه في فرنسا

0 493

كشفت مصادر حقوقية عن ملابسات قضية إسلام علوش وتعذيبه في فرنسا بعد الصورة الصادمة التي نشرت له يوم أمس.

وقال المركز السوري للعدالة والمساءلة إنه حصل على جواب رسمي من مصدر في النيابة العامة الفرنسية يؤكد صحة الصورة المنشورة للمتهم مجدي نعمة (إسلام علوش).

وعلق المصدر أن الصورة صحيحة وتعود لنعمة عند توقيفه على يد الشرطة، موضحاً أن نعمة “قاوم محاولة توقيفه” على يد الشرطة مما أدى للاشتباك معه.

وأوضح المصدر أن شرح الملابسات لاحقاً أظهر أن نعمة بدأ بالمقاومة ظناً منه أنه يتعرض للخطف على يد عصابة أو على يد النظام السوري.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأضاف المصدر أن نعمة نقل للمستشفى مرتين متابعة لوضعه بعد حادث الاعتقال وتلقي الرعاية الصحية اللازمة وقتها.

ونشرت عائلة (مجدي نعمة) المعروف باسم (إسلام علوش) المعتقل لدى السلطات الفرنسية صورة لمجدي.

وتظهر الصورة التي نشرتها العائلة عبر حساب مجدي نعمة على فيسبوك وتويتر حالته التي يرثى لها.

اقرأ أيضاً: مصادر: مشروع العميد مناف طلاس سيبصر النور قريباً

حيث بدت آثار التعذيب على وجهه، في حين تقول عائلته: إنه تعرض لتعذيب جسدي ونفسي في السجون الفرنسية.

وقالت العائلة: “هذا ما فعلته السلطات الفرنسية بابننا مجدي نعمة، هذه أفعال السلطات في فرنسا التي ترفع شعار الحريات و حقوق الإنسان”.

وأضافت العائلة في منشورها أن الصورة لمجدي بعد أربعة أيام من تعرضه للتعذيب.

وأشار المنشور إلى أن الصورة هي برهان لا يقبل التشكيك على تعذيب مجدي.

وهي جواب لكل من شكك بما طرحته العائلة من حقائق خلال اليومين الماضيين.

وتساءلوا: هل تستطيع جهة الادعاء ومدير التقاضي لديها تفسير وجود هذه الكدمات على وجه مجدي في الصور؟

وحمَّلت العائلة جهة التقاضي والحكومة الفرنسية مسؤولية الوحشية ضد مجدي.

وأشارت العائلة إلى أنه سيقومون بملاحقتهم قضائيًا بعد أن يطلع الرأي العام السوري على الحقيقة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط