مفاوضات بين أمريكا وروسيا شمال شرق سورية

0 260

كشفت مصادر مطلعة للإعلام الكردي بأن قرار الرئيس الأمريكي بايدن بعدم تمديد قرار الإعفاء من العقوبات الأمريكية بحق شركة النفط الأمريكية “دلتا كريسنت إنرجي”

 

كشفت مصادر مطلعة للإعلام الكردي بأن قرار الرئيس الأمريكي بايدن بعدم تمديد قرار الإعفاء من العقوبات الأمريكية بحق شركة النفط الأمريكية “دلتا كريسنت إنرجي” التي تنشط في شمال شرقي سورية قائم على أمل أن تتمكن بلاده من التفاوض مع روسيا على قناتين رئيسيتين لإدخال المساعدات إلى البلاد مقابل الانسحاب من حقول النفط.

وأفادت وسائل إعلام كردية نقلا عن مصدرين مطلعين على العقد قولهما إن “شركات نفط روسية متعاقدة بالفعل للعمل في سورية وتتطلع للانتقال إلى المنطقة التي كانت ستديرها شركة النفط الأمريكية (دلتا كريسنت إنرجي)”.

من جانبه قال مصدر من “دلتا كريسنت إنرجي” للشبكة تم تمديد ترخيص مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية في 29 من نيسان الماضي، حتى يوم 31 من أيار الحالي.

وأشار المصدر إلى أن الشركة لم تتلقَّ أي إشعار بالتوقف من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أو وزارة الخارجية الأمريكية، معتبرًا أنه يمكن تمديد الإعفاء لمدة شهر بهدف السماح بمراجعة سياسة الانتهاء في سورية.

وقالت مصادر أخرى إن الشركة لديها عقود سارية في شمال شرقي سوريا، تغطي تجارة النفط والغاز والتسويق دوليًا، وإعادة تطوير الحقول والتكرير.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

توقف إعفاء الشركة من العقوبات

وفي وقت سابق من هذا العام نقل موقع “المونيتور” أن إدارة بايدن قررت عدم تمديد الإعفاء من العقوبات الذي منحته إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في نيسان 2020، لشركة “دلتا”، بحسب ما قالته مصادر مطلعة للموقع ونقلته مصادر إعلامية.

ومنحت الإدارة الشركة فترة سماح مدتها 30 يومًا، لإنهاء أنشطتها في المنطقة الواقعة تحت سيطرة القوات الأمريكية و “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) في شمال شرقي سورية.

وأعلن مسؤولو الإدارة الأمريكية عن قرار سحب التنازل عن إنتاج وبيع النفط في سورية الذي لا يزال يخضع لعقوبات شديدة بموجب قانون “قيصر”، على أنه تصحيح للسياسة وليس تحولًا عنها، وعليه، من غير المحتمل منح أي شركات أخرى إعفاءات أيضًا.

في حين شنت الشركة حملة ضغط لتجديد الإعفاء، ولكن المصادر المطلعة على الجهود قالت للمونيتور إن نجاحها غير مرجح.

 فتح المعابر لمساعدة الناس

وكشف مصدر في الإدارة، حينها، لـ “المونيتور” أن الرئيس بايدن “لديه سياسة تجاه سوريا، وهذه السياسة هي أن أمريكا ليست موجودة في سوريا من أجل النفط، بل من أجل الناس”.

مبينا أن أمريكا لديها حملة ضد تنظيم الدولة، وتركز بشكل كبير على تقديم المساعدة الإنسانية، ويشمل ذلك السعي لإقناع روسيا بالتخلي عن حق النقض (الفيتو)، والسماح بدخول مساعدات الأمم المتحدة عبر معبر( اليعربية )الحدودي مع العراق، والعمل مع تركيا لتخفيف الأزمة الإنسانية في محافظة إدلب.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط