زعم الرئيس اللبناني ميشال عون أن الأحداث في سورية هي من أغلقت الطريق أمام لبنان للتواصل مع العالم العربي.
وادّعى عون أيضًا أن موجة نزوح السوريين نحو لبنان، الذي يقدّر عددهم بنحو مليون و800 ألف نازح سوري، لا يزال لبنان يتحمل أعباءهم كافة.
مشيرًا إلى أن بلاده تنشد أفضل العلاقات مع الدول العربية، لا سيما دول الخليج العربي، ويأمل لبنان في حلّ ومعالجة ذلك الإشكال وفق وصفه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي أكثر من مرّة صرّح الرئيس اللبناني أن اللاجئين السوريين هم من يزيدون من معاناة اللبنان، وفق زعمه.
وقال في وقت سابق: “هناك من يعمل لإبقاء اللاجئين السوريين في لبنان”، مطالبًا المجتمع الدولي بالعمل على تسهيل عودتهم إلى المناطق السورية الآمنة.
خلوصي أكار :العملية العسكرية التركية مستمرة حتى تحييد آخر إرهابي
يُذكر أن اللبنان يعاني من أوضاع اقتصادية ومعيشية عصيبة، لحقها الأزمة الخليجية اللبنانية إثر تصريحات أطلقها وزير الإعلام اللبناني (جورج قرداحي) حول التدخل السعودي والإماراتي في اليمن، ووصفها بأنها حرب عبثية.