ميلشيا الفرقة الرابعة ترفض التهدئة وتواصل قصف درعا البلد

0 1٬389

عادت قوات الأسد وميلشياته قصف مدينة درعا البلد، ونقض اتفاق التهدئة الذي رعته روسيا، وتصر الفرقة الرابعة على العمل العسكري ضد درعا.

عادت قوات الأسد وميلشياته قصف مدينة درعا البلد، ونقض اتفاق التهدئة الذي رعته روسيا، وتصر الفرقة الرابعة على العمل العسكري ضد درعا.

ومنتصف ليل أمس الإثنين قصفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة، أحياء درعا البلد، بالتزامن مع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين قوات الأسد وأبناء المنطقة على عدة محاور فيها.

كما استهدفت أيضًا بقذائف الهاون بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، من مواقعها في منطقة الري، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

وقبل أيام توصلت روسيا مع اللجان المركزية إلى اتفاق تهدئة، إلا أنه لم يدم طويلاً حتى نكثته الفرقة الرابعة وحاولت اقتحام مدينة درعا البلد يوم أمس الإثنين.

ويوم أمس أجرى وزير دفاع نظام الأسد علي أيوب زيارة إلى درعا المحطة والتقى الشرطة العسكرية الروسية، حيث اجتمعت الأخيرة مع اللجنة المركزية دون معرفة نتائج الاجتماع.

وردًا على قوات الأسد هاجم شبان بالأسلحة الرشاشة حاجزًا لفرع أمن الدولة ومفرزة الأمن العسكري جنوب مدينة الحارّة في الريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا.

وكان شبان آخرون هاجموا الكتيبة الإلكترونية شمال مدينة الحارّة بعد منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء تضامنًا مع درعا البلد.

اقرأ أيضاً: جريمة مروعة… شاب يذبح صديقته في العاصمة دمشق

وأصدرت عشائر درعا بيانًا دعت فيه عناصر النظام في درعا إلى الانشقاق عنه، وذلك عقب التطورات الأخيرة.

وقالت العشائر في بيانها: “حربنا ليست معكم، بل هي مع الميلشيات التي استجلبتها إيران لتستبيح بيوتنا وأرضنا، عدونا واحد وقضيتنا واحدة، أنتم أبناؤنا ولا نرضى لكم الموت كما لا نرضاه لأنفسنا”.

وأضافت أن سورية لنا جميعًا وليست لمرتزقة حزب الله والحرس الثوري الإيراني، الذين يزجون بكم لتنفيذ مشاريعهم التوسعية في المنطقة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط