أعلن نظام الأسد عن خروج العديد من مراكز الاتصال الهاتفية عن الخدمة بسبب صعوبة تأمين الوقود اللازم لتشغيلها وذلك وفق بيان رسمي نشرته الصفحة الرسمية للشركة السورية للاتصالات.
وجاء في بيان الشركة أن هناك صعوبة في تأمين الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية الضرورية لتأمين استمرارية تشغيلها خلال فترة التقنين الكهربائي.
وتابعت: أن التقنين الكهربائي وشح المحروقات أدى إلى خروج عدد من المراكز الهاتفية عن الخدمة في الآونة الأخيرة.
وعود بتأمين المحروقات
وأكدت الشركة استمرارية عملها لتأمين المحروقات اللازمة لعودة هذه المراكز للخدمة، وقالت إنها تسعى إلى تحقيق ضمان عدالة التوزيع وفق الموارد المتوفرة، حسب وصفها.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
ارتفاع ساعات التقنين
ورصدت صحيفة حبر عدداً من المنشورات التي تنتقد ارتفاع ساعات التقنين بشكل كبير في مناطق نظام الأسد حيث وصلت إلى 22 ساعة في بعض المناطق الأمر الذي يكشف مدى تدهور الأوضاع في مناطق النظام وعجز حكومة الأسد عن تأمين أدنى مقومات الحياة لا سيما مع هبوط سعر الليرة السورية إلى مستويات قياسية.
كما أن برنامج التقنين في منطقة وادي بردى يصل إلى نصف ساعة وصل مقابل 23 ساعة ونصف قطع وفق ما ذكر موقع صوت العاصمة.
قسد تمد يدها للمساعدة
وبدأ تدفق مليون متر مكعب من الغاز عبر المناطق الخاضعة لميليشيات قسد حيث ستذهب هذه الكمية لمصلحة معمل الأسمدة في حمص، والذي تصل حاجته يومياً من الغاز لأكثر من مليون متر مكعب وفق ما ذكرت مصادر إعلامية موالية.
ويعاني المدنيون في مناطق سيطرة الأسد من ظروف صعبة نتيجة عدم توفر ما يعينهم على تأمين احتياجاتهم اليومية لا سيما الكهرباء والغاز والمحروقات التي تزيد الحاجة إليها مع حلول فصل الشتاء.