بشار إسماعيل: أهل درعا وإدلب حبايبي وأنا لا أتبع لسلطة أحد

0 3٬013

وجّه الممثل السوري بشار إسماعيل نقدًا حادًا لنظام الأسد في كيفية تعامله مع أبناء درعا وإدلب، ووصف المسؤولين بحرامية الدولار.

وجّه الممثل السوري بشار إسماعيل نقدًا حادًا لنظام الأسد في كيفية تعامله مع أبناء درعا وإدلب، ووصف المسؤولين بحرامية الدولار.

جاء ذلك خلال مقابل مصورة مع موقع (يلا تريدندغ) انتقد فيها متابعيه على اتهامه بأنه موالٍ للسلطة، ونقده للأوضاع مجرد تنفيسة غضب للشعب السوري.

وقال بشار إسماعيل: “أنا لا أتبع لأحد ولا أنتمي سوى للوطن.” رافضًا اتهامه بالانتماء للسلطات السورية والعمالة لها.
وأضاف بشار: ” معقولة نحن بالقرن 21 والكهرباء مقطوعة 20 ساعة وأنا لازم أسكت ولا أحكي شي حتى أكون مواطن صالح؟!”

وكشف أنه “ممنوع من الظهور في السينما من عشرات السنوات وحتى في المقابلات المصورة بسبب لسانه السليط.”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

رسالة إلى أهالي درعا وإدلب:

ومن خلال المقابلة وصف إسماعيل أهالي درعا قائلاً:” أهل درعا حبايب العمر، ولي منهم أصدقاء إلى يوم القيامة، أهالي إدلب طيبين رائعين كرام. ”

ووجه نقدًا لما يحدث على الحواجز “بستغرب لما بيطلب العنصر الهوية وبشوفها درعا…من درعا؟؟!!، أو إدلب …وبقول من إدلب؟؟!!…هيك نحن صرنا بسورية” كاشفًا عن عنصرية حواجز الأسد ضد أهالي أكبر محافظتين عارضتا نظام الأسد لسنوات.

إسماعيل يرفض انتقاد العلوية:

وأظهر إسماعيل انزاعجًا واضحًا من انتقاد الجمهور لبشار الأسد وطائفته العلوية بقوله: “بيحكوا عن السلطة وطائفته.. لك شو دخل طائفته؟؟!” مطالبًا من ينتقد بعدم النهي عن الطائفية و مهاجمة العلوية بالطريقة نفسها.

وعن الصمود الذي يطالب به مسؤولي ووزراء الأسد الشعب السوري أوضح أن” من يطالب بالصمود مصروفه اليومي 5 ملايين ليرة، ويطالبنا بالصمود.”

اقرأ أيضاً: حرائق ضخمة تلتهم أحراج مصياف وتقترب من المناطق السكنية

وأكد أنه يعيش بشكل متقشف، وأولوية المصاريف لدراسة أولاده في وقت أصبح فيه كل شيء من خبز ومحروقات على البطاقة، داعيًا الله أن يأخذ أرواح من اخترع البطاقة الذكية.
وأنهى أن صوته يصل إلى المسؤولين، لكن تأثيره عليهم صفر ، لأنهم مشغولون بملء جيوبهم بالدولارات المسروقة.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط