بهذه الطريقة.. سوريون ينعشون خزينة بشار الأسد بالقطع الأجنبي

0 2٬047

كشفت صحيفة بريطانية عن نهج خبيث يتبعه نظام الأسد لتحصيل القطع الأجنبي من اللاجئين السوريين في أوروبا مستغلاً حاجتهم.
كشفت صحيفة بريطانية عن نهج خبيث يتبعه نظام الأسد لتحصيل القطع الأجنبي من اللاجئين السوريين في أوروبا مستغلاً حاجتهم.

وجاء في التقرير الذي أعدته الغارديان البريطانية أن نظام الأسد يجبر اللاجئين السوريين على دفع مبالغ طائلة من الدولارات للحصول على ورقة إعفاء من الخدمة الإلزامية.

وأضافت أن السوريين في أوروبا يتخوفون من قانون جديد هدد به أحد الضباط على صفحته بفيس بوك، اللاجئين المتخلفين عن الخدمة بمصادرة أصولهم المالية وأصول أهلهم.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

مما يدفع العشرات يوميًا لمراجعة السفارات التابعة لنظام الأسد واستخراج الأوراق اللازمة من جوازات سفر التي يجني من خلالها النظام مئات الآلاف يوميًا.

كم يجني نظام الأسد؟

وأفادت الغارديان أن 10 حتى 50 مراجعًا يذهبون يوميًا إلى سفارة النظام في السويد، ومن ينهي أوراق الإعفاء يدفع ما (5876) جنيه إسترليني، ما يعادل 8000 دولار عن الشخص الواحد.

هذا بالإضافة إلى ميزانية ضخمة يحصل عليها نظام الأسد من إصدار جوازات السفر، فقيمة الجواز العادي تبلغ 220 جنيه، و المستعجل 600 ويقدر التقرير أن تصل ميزانية النظام فقط من الجوازات هذا العام 140 مليون جنيه إسترليني.

خرق للعقوبات وانتهاك دولي:

وأشار التقرير  أن نظام الأسد لا يستطيع أن يحول الأموال المجموعة في سفاراته حول العالم بشكل مباشر بسبب قانون قيصر، لذا يلجأ إلى إعادتها عبر الحقائب الدبلوماسية لموظفي السفارات.

600 سوري ينتقلون من مناطق الأسد إلى مناطق المعارضة يومياً

ونوهت أن هذه الطريق تؤمن عودة آمنة للقطع الأجنبي إلى دمشق، لكنها خرق واضح لاتفاقية فيينا 1961 بخصوص محتويات الحقائب الدبلوماسية وما يمكن أن تحويه هو فقط أوراق دبلوماسية أو مواد مخصصة لذلك.

جدير بالذكر أن النظام السوري يحاول الحصول على القطع الأجنبي بأي شكل لتأمين ثمن الأسلحة والقمح الروسي والنفط الإيراني، فالاستثمارات التي تخلى عنها بشار الأسد لحلفائه المباشرين ليست كافية لإبقاء خطوط إمدادها.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط