تطورات عسكرية كبيرة في درعا والفيلق الخامس الروسي يتدخل

0 461

شهدت محافظة درعا صباح اليوم الأحد تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل قوات الأسد التي تحاول اقتحام الريف الغربي من المحافظة الذي يتواجد فيه عناصر من الجيش الحر سابقاً

 

شهدت محافظة درعا صباح اليوم الأحد تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل قوات الأسد التي تحاول اقتحام الريف الغربي من المحافظة الذي يتواجد فيه عناصر من الجيش الحر سابقاً.

وبحسب المصادر المحلية فإن قوات الأسد متمثلة بالفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد تحاول اقتحام مدنية طفس بالريف الغربي والذي يتواجد فيها عناصر من الجيش الحر سابقا رفضوا الانخراط في صفوف المليشيات التابعة للأسد.

وقال تجمع أحرار حوران المحلي: إن قوات الفرقة الرابعة تحاول التقدم إلى داخل مدينة طفس، وقامت باستهداف المدينة بالمدفعية والدبابات، ما نتج عنه إصابات في صفوف الأهالي.

وأشار التجمع إلى وقوع اشتباكات بين عناصر الجيش الحر سابقا وبين قوات الأسد التي تحاول اقتحام المدينة، على الأطراف الجنوبية للمدينة.

اقرأ أيضاً:    نظام الأسد يشن حملة أمنية جنوب سورية لإخضاع الأهالي

وأصدرت لجنة درعا المركزية التي تضم وجهاء من منطقة درعا بيانا صباح اليوم حول التطورات العسكرية في ريف درعا الغربي.

وذكر البيان أن أعيان من المنطقة الغربية في درعا واللجنة المركزية عقدوا جلسة تفاوضية مع الفرقة الرابعة، بعد التطورات العسكرية التي تجري في درعا.

وأكد البيان أنه تم التباحث بين الطرفين على عدة طلبات، تم التوافق على معظمها. إلا أن بعضها مستحيل تنفيذه الا وهو تهجير أبناء حوران إلى الشمال السوري.

وأشارت اللجنة المركزية في بيانها أن قوات الفرقة الرابعة أقدمت على حرق البيوت وسرقة ممتلكات الأهالي، وإطلاق الحشود على مشارف مدينة طفس.

واعلنت اللجنة استنفاراً عاماً لكافة الشباب في منطقة ريف درعا الغربي، من أجل الوقوف ضد ما أسموها سياسة العنجهية والإذلال لتركيع حوران وأهلها.

وقال التجمع إن رتلاً تابعاً للواء الثامن في الفيلق الخامس الروسي تحرك من مقره في بصرى الشام برفقة دورية للشرطة العسكرية الروسية، وذلك باتجاه مدينة درعا للاجتماع مع الفرقة الرابعة التي تحاول اقتحام طفس.

وليست هي المرة الأولى التي يقوم بها الأسد بالحشد لاقتحام مدينة في درعا، من أجل إخضاعها للتسوية، حيث سبق أن شن عدة حملات من أجل إجراء تسويات لعناصر الجيش الحر السابقين الذين رفضوا الانضمام لمليشياته، أو تهجيرهم إلى منطقة شمال سورية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط