تعثر المفاوضات بين روسيا ولجان درعا البلد.. وقوات الأسد تواصل استهداف المدينة

0 1٬014

شهدت المفاوضات بين الوفد الروسي واللجان المركزية في درعا البلد تعثرًا مساء أمس الثلاثاء، بعد طرح الوفد الروسي قبل أيام خريطة الطريق للحل في درعا.

شهدت المفاوضات بين الوفد الروسي واللجان المركزية في درعا البلد تعثرًا مساء أمس الثلاثاء، بعد طرح الوفد الروسي قبل أيام خريطة الطريق للحل في درعا.

ونقل تجمع أحرار حوران عن مصادره، أنه تعثر الوصول لأي اتفاق بين لجنة المفاوضات والوفد الروسي وضباط نظام الأسد حتى الآن.

وأضاف المصدر أن سبب تعثر المفاوضات هو بسبب رفض لجان التفاوض المركزية تسليم السلاح الخفيف في مدينة درعا البلد.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأشار إلى أن ذلك جاء بعد اجتماعات متواصلة يوميًا بين لجنة المفاوضات من جهة، والعماد في الوفد الروسي “أندريه” وضباط نظام الأسد من جهة أخرى.

ميلشيا الأسد تستمر بقصف درعا البلد:

ومع استمرار تعثر المفاوضات تستمر قوات الأسد والميلشيات التابعة لها قصفها بقذائف الهاون على أحياء درعا البلد المحاصرة.

في حين وقعت اشتباكات في وقت متأخر من ليل أمس الثلاثاء بين شبان درعا البلد وميلشيات الفرقة الرابعة على محور الكازية في حي المنشية بدرعا.

يذكر أن شبان درعا قد رفضوا خريطة الطريق التي اقترحتها روسيا كحل في درعا البلد على اللجنة المركزية، التي تقضي بتسليم السلاح ودخول نظام الأسد إلى درعا البلد.

وأكد الناطق باسم لجنة درعا البلد (عدنان المسالمة) في وقت سابق أن اللجنة مازالت تناقش مع لجنة التنسيق المنبثقة عن خريطة الطريق، للاستيضاح حول بعض التقاط التي وردت فيها.

اقرأ أيضاً: الفرقة الرابعة تحشد قواتها على مدينة طفس وتخوّف من عملية عسكرية

موضحًا أنه لم يتم الاتفاق على أي بند حتى الآن، والنقاش في اجتماع يوم أمس الإثنين تم بوجود العماد قائد القوات الروسية.

ودعا أهالي درعا وناشطوها لجان التفاوض لرفض الشروط التي وضعتها روسيا للحل، التي تتضمن تسليم السلاح الخفيف والمتوسط، وعودة المنشقين إلى ثكناتهم العسكرية، والتحاق المتخلفين بالخدمة الإلزامية، ودخول قوات النظام والميلشيات إلى الأحياء المحاصرة، وتهجير رافضي التسوية إلى الشمال المحرر.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط