عثرت الشرطة المقدونية على عشرات اللاجئين السوريين مختبئين في شاحنة مغلقة حاولوا الدخول إلى أراضيها قادمين من اليونان، وأحالتهم إلى معسكر ترحيل نحو اليونان.
وجاء في بيان للشرطة أنها تعقبت الشاحنة قرب مدينة (ستار دويران) التي تبعد 16 كم جنوبي العاصمة المقدونية (سكوبيه) من أجل تفتيشها.
وعند اقتراب دورية الشرطة قفز السائق وأحد المسافرين من الشاحنة وهي لا تزال تتحرك لتنعطف وتصطدم بسيارة الشرطة دون أن يتعرض عناصر الشرطة لضرر.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ووفق البيان عثر داخل الشاحنة على 41 لاجئًا يحملون الجنسية السورية وشخص واحد من بنغلادش جميعهم بصحة جيدة، وتم تحويلهم إلى مركز للمهاجرين في بلدة حدودية مع اليونان لاستكمال إجراءات ترحيلهم نحوها.
محاولات محفوفة بالمخاطر:
وتغص اليونان باللاجئين من دول مختلفة أغلبهم من السوريين محتجزين في معسكرات إيواء منذ سنوات مما يدفعهم لمحاولات الهروب منها نحو أوروبا بحثًا عن فرص حياة أفضل.
ولكن اليونان ليست بوابة أوربا الوحيدة، حيث يقطع اللاجئون السوريون وغيرهم من جنسيات آسيوية طرقًا خطرة للوصول نحو أوربا عبر دولها الشرقية وبلغاريا وأوكرانيا وبولندا التي تشهد مؤخرًا موجات من اللاجئين عبر حدودها البرية مع بلاروسيا.
ويمضي اللاجئون عدة أيام في رحلة لقطع الحدود تنطلق غالبًا من تركيا نحو أوربا الشرقية، وفي حال نجاحهم بتخطي حواجز حرس الحدود تبدأ رحلة مختلفة نحو دول أوروبا الغنية مثل ألمانيا.
على خطى الدنمارك.. السويد تُرحِّل لاجئة سورية
ويتعرض خلالها اللاجئون لأقسى درجات الخطر وسط الغابات، ويعانون من الجوع والعطش ويتعرضون للضرب من قبل حرس الحدود الذي يتهم بلاروسيا بتسهيل مرور اللاجئين نحو أراضيها ومنها إلى جارتها ألمانيا.