صحفي موالٍ للأسد “الحكومة لا تسمع صراخنا” ما القصة؟

0 468

وجه الصحفي الموالي (رضا الباشا) نقدًا لاذعًا لحكومة الأسد بسبب ما عدَّ تطنيش لمنشوراته وإظهار للحقائق من فساد وغيره في مدينة حلب.

وجه الصحفي الموالي (رضا الباشا) نقدًا لاذعًا لحكومة الأسد بسبب ما عدَّ تطنيش لمنشوراته وإظهار للحقائق من فساد وغيره في مدينة حلب.

الباشا أكد أن كتاباته وصراخه وغيرها من الأمور لم تلقَ آذانًا صاغية من الحكومة التي من المفترض أنها موجودة لحل الشكاوي.

وخصص الباشا في منشوره عدة أمور كان تحدث عنها، أقساط المدارس الخاصة، قضية البنزين ومحروقات السوق السوداء، الأفران والخبز وأهم قضية المازوت والأمبيرات التي تتعلق به بشكل مباشر قضايا فساد.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

أين الكهربا؟

الباشا عدَّ أن عدم ملاحقة أصحاب الأمبيرات من قبل الحكومة بعدما انتقد ارتفاع أسعارها وتحكمهم بتوقيتها، منحهم الضوء الأخضر ليتوحشوا ويسحقوا المواطن.

وذلك بعدما تساءل في منشور سابق عن سبب وجود 1300 مولدة أمبير بحلب بدلاً من الكهرباء، التي لو كانت مقبولة نسبيًا لما تم صرف ما مقداره مليونان و600 ألف ليتر مازوت شهريًا.

وتابع “كانت هذه الكمية ساعدت الفلاحين بتشغيل مضخات المياه وزراعة القمح.” وهو أحد الأزمات المهمة في مناطق نظام الأسد.

فساد ومصالح خاصة:

كلام رضا الباشا ليس جديدًا، بل هو معروف لكل السوريين ، ولا يكاد يكون إلا تنفيسه للشعب بأن هناك صحفي يتحدث وينتقد الحكومة ويدعي إيجاد الحلول.

فمن المعروف أن من يتحكم بمشروع تجارة الأمبيرات في حلب مقربون من رأس النظام بشار الأسد ولا يمكن المساس بهم حتى من محافظ حلب.

اقرأ أيضاً:  بزيارة مفاجئة.. مسؤول لبناني رفيع المستوى يصل دمشق لمناقشة هذه الملفات

ويذهب محللون إلى أن جميع الأزمات المذكورة من محروقات وخبز وأمبيرات مقصودة من قبل القصر الجمهوري، حتى يأتي اليوم ويقوم به الأسد بما فعله حافظ في السبعينات إبان استلامه الحكم، كحركة تصحيحه تمجده وتنسب كالإصلاحات له ليعزز مكانته .

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط