نظام الأسد يدخل طفس تنفيذًا لاتفاق التسوية

0 878

بدء نظام الأسد بتنفيذ اتفاق مدينة طفس الذي توصل إليه مع اللجنة المركزية ووجهاء المدينة قبل يومين، وذلك في مساعي نظام الأسد لأحكام سيطرته على محافظة درعا.

بدء نظام الأسد بتنفيذ اتفاق مدينة طفس الذي توصل إليه مع اللجنة المركزية ووجهاء المدينة قبل يومين، وذلك في مساعي نظام الأسد لأحكام سيطرته على محافظة درعا.

ودخلت قوات الأسد برفقة الشرطة العسكرية الروسية، صباح اليوم السبت إلى مدينة طفس بريف درعا الغربي، لتنفيذ بنود الاتفاق الذي توصلت إليه مع اللجنة المركزية ووجهاء من المدينة في 16 أيلول الجاري.

ومن المقرر أن تبدأ قوات الأسد التي دخلت اليوم بإجراء عمليات تسوية، على غرار ماقامت به قوات الأسد في كل من بلدتي اليادودة والمزيريب بريف درعا.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ويقضي اتفاق طفس بإجراء عملية التسوية للمطلوبين والمنشقين، وإعادة نشر النقاط الأمنية في المدينة، وتسليم السلاح الذي احتجزه مقاتلون محليون خلال هجومهم عليها في 29 تموز الفائت تضامنًا مع درعا البلد.

ووقع مساء الخميس الفائت اجتماعًا ضم أعضاء من اللجنة المركزية الغربية مع ضباط من اللجنة الأمنية التابعة نظام الأسد في مدينة درعا، تم الاتفاق فيه على إجراء عمليات تسوية جديدة في مدينة طفس غرب درعا.

وسيجري نظام الأسد عمليات تفتيش شكلية بحضور وجهاء المنطقة والشرطة الروسية، على أن يبدأ تنفيذ الاتفاق اليوم السبت.

يذكر أن نظام الأسد أنهى تنفيذ اتفاق بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، وشنت حملة تفتيش لعدد محدود من المنازل، عقب يوم واحد من إجراء التسوية لعدد من الشبان في المدينة.

بعد درعا نظام الأسد يسعى لإحكام سيطرته على السويداء

وتسلمت قوات الأسد عددًا من قطع السلاح الفردي تعود لعناصر محليين انضموا للفرقة الرابعة عقب سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018، وانشقوا عنها قبل نحو شهر على إثر هجوم الميلشيات على أحياء درعا البلد.

يذكر أن من مطلع أيلول الجاري أجرت قوات الأسد أربع عمليات تسوية في أربع مدن كان أولها في درعا البلد وفك الحصار عنها، ثم بلدة اليادودة، وبلدة المزيريب ومؤخرًا مدينة طفس، وذلك في مساعي من نظام الأسد لتحقيق نصر إعلامي وأنه هو الجهة المسيطرة على الجنوب السوري.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط